جمعية وكلاء السياحة: المحافظة على الموظفين مسؤولية الجميع حكومة وشركات

قال الناطق باسم جمعية وكلاء السياحة والسفر كمال أبو ذياب إن شركات السياحة والسفر طالبت بقروض ميسرة من البنك المركزي بدون فوائد مع فترة سماح لمدة عام وفترة سداد لمدة خمس سنوات، أو منح قروض بضمانة الكفالات المالية الموجودة لدى وزارة السياحة والآثار وبنفس القيمة وهذا قد يحل مشكلة عدد كبير من القطاع، حيث أن البنوك ما زالت لا تلتزم بتعليمات البنك المركزي وتتعامل مع القطاع على انه متعثر بسبب الجائحة.

وشدد أبو ذياب على أن الشركات طالبت ايضا بإيجاد بدائل مناسبة للكفالات البنكية لمدة ٣ سنوات على الأقل وهذا متاح وبيد وزارة السياحة والآثار، مع ضرورة تخفيض قيمة التراخيص السنوية المختلفة التي تدفعها الشركات، وإعفاء الشركات من ضريبة الدخل لعام ( ٢٠١٩ ) .

وأكدت شركات السياحة والسفر أن المحافظة على الموظفين مسؤولية الجميع حكومة وشركات ومن خلال تحمل مؤسسة الضمان الاجتماعي دفع جزء من رواتب التعطل حتى نهاية العام حيث أن شركات السياحة والسفر متعطلة كلياً عن العمل لمدة عام على أقل تقدير.وأضافت في مؤتمر صحفي تحدث به الناطق باسم جمعية وكلاء السياحة والسفر كمال أبو ذياب في مقر الجمعية، الأحد ، أنه وبعد أن أغلقت وزارة السياحة والآثار أبوابها وضربت بعرض الحائط بجميع الإجتماعات والحلول والكتب التي قدمت لها من الجمعية ومن خبراء القطاع السياحي وكأن رأيهم عدم وأصبح شعار التشاركية مع القطاع الخاص كلمات بعيدة عن الواقع، وبعد تقييم النتائج ومخرجات ما أعلن عنه بحزمة دعم القطاع السياحي حيث تبين لنا أنها كانت بلا نتائج وبلا مضمون وبلا أثر مالي وإنما فقط استعراضات أمام وسائل الإعلام...

اقرا المزيد


كيف تقيم محتوى الصفحة؟